2025-08-04 09:30:06
يواجه كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، اختبارًا مصيريًا في مواجهة برشلونة الليلة ضمن نهائي كأس ملك إسبانيا، حيث تزداد الضغوط عليه يومًا بعد يوم لإنقاذ سمعته ومستقبله مع النادي الملكي.

فترة عصيبة لأنشيلوتي وريال مدريد
يمر الفريق بمرحلة حرجة بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، ورغم تحقيق فوزين متتاليين في الدوري الإسباني أمام أتلتيك بيلباو وخيتافي، إلا أن الأداء العام لا يزال بعيدًا عن المستوى المتوقع.

وتُعتبر مباراة الليلة على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية تحديًا كبيرًا لأنشيلوتي، خاصةً أن ريال مدريد لم يحقق فوزًا بفارق أكثر من هدف منذ 14 مباراة متتالية، وهو رقم خطير يشبه ما حدث مع المدرب الألماني بيرند شوستر قبل إقالته عام 2008.

صحيفة "آس": أنشيلوتي على المحك
أشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن المدرب الإيطالي يسافر إلى إشبيلية ومستقبله مع النادي الملكي معلق بخيط رفيع، حيث أن الهزيمة في الكلاسيكو قد تكون القشة التي تقصم ظهر البعير.
وأضافت الصحيفة: "ريال مدريد يسير على حافة الهاوية، وليس هناك مجال للخطأ. النهائي ليس مجرد مباراة عادية، بل هو اختبار حقيقي لأنشيلوتي والفريق".
برشلونة المرشح الأقوى.. هل يستطيع ريال مدريد المفاجأة؟
تضع التوقعات الرياضية برشلونة كمرشح أقوى للفوز باللقب، خاصةً في ظل الأداء المتذبذب لريال مدريد مؤخرًا. ومع ذلك، فإن مباريات الكلاسيكو غالبًا ما تكون مفاجئة، وقد يكون هذا هو الوقت المناسب لأنشيلوتي ليثبت أنه لا يزال قادرًا على قيادة الفريق للألقاب.
مواجهة حاسمة في الليغا بعد أسبوعين
بعد نهائي الكأس، سيواجه الفريقان بعضهما مرة أخرى يوم 11 مايو 2025 في الجولة 35 من الليغا على ملعب مونتجويك الأولمبي، في مباراة قد تحسم مصير اللقب هذا الموسم.
حاليًا، يتقدم برشلونة بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد قبل 5 جولات على نهاية الموسم، مما يجعل كل مواجهة بينهما حاسمة.
الخلاصة: أنشيلوتي أمام خيارين
إما أن ينتصر أنشيلوتي في الكلاسيكو وينقذ موقفه، أو يواجه مزيدًا من الانتقادات التي قد تقوده إلى مغادرة النادي الملكي. المباراة الليلة ليست مجرد صراع على لقب، بل هي معركة وجودية للمدرب الإيطالي مع ريال مدريد.
هل سينجح في تجاوز الأزمة؟ أم أن الكلاسيكو سيكون نهاية حقبته؟ الإجابة ستكون واضحة بعد صافرة النهاية.