شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أرضية مشجعي كرة القدم

الترجي التونسي ينهي تعاقده مع المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو

الترجي التونسي ينهي تعاقده مع المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو

2025-08-12 14:07:29

أعلن الترجي الرياضي التونسي، أحد أبرز الأندية العربية والأفريقية، رسميًا إنهاء تعاقده مع المدرب البر

اعتلى أتلتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني بفوزه الكبير على فالنسيا

اعتلى أتلتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني بفوزه الكبير على فالنسيا

2025-08-04 10:02:16

تمكن أتلتيكو مدريد من اعتلاء صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد فوزه الكبير 3-0 على مضيفه فالنسيا

إنجلترا في يورو 2024ساوثغيت يعوّل على نجومه لكسر لعنة 58 عاماً دون ألقاب

إنجلترا في يورو 2024ساوثغيت يعوّل على نجومه لكسر لعنة 58 عاماً دون ألقاب

2025-08-04 09:28:06

منذ أن توجت إنجلترا بطلةً للعالم في 1966 على يد أساطير مثل بوبي مور وجيف هيرست، ظل المنتخب الإنجليزي

أليكس مورغان وكفاح الأمهات في عالم كرة القدمبين الولادة والعودة للملاعب

أليكس مورغان وكفاح الأمهات في عالم كرة القدمبين الولادة والعودة للملاعب

2025-08-04 10:22:14

بعد عودتها للملاعب بقميص توتنهام، لم تكن أليكس مورغان وحدها محط الأنظار، بل ابنتها الرضيعة تشارلي ال

أديمولا لوكمان يقود أتلانتا للتتويج بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة في التاريخ

أديمولا لوكمان يقود أتلانتا للتتويج بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة في التاريخ

2025-08-01 13:12:34

في ليلة تاريخية ستبقى محفورة في ذاكرة جماهير أتلانتا الإيطالي، سجل النجم النيجيري أديمولا لوكمان ثلا

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

2025-08-12 13:52:11

"الجسد هنا والروح في غزة، داخلي غصة من الحزن، وأشعر بالقهر"، بهذه الكلمات عبّر الفلسطيني أحمد مطر عن معاناة الغربة التي يعيشها هو وآلاف الفلسطينيين في الشتات، حيث يحملون في قلوبهم حُلم العودة إلى وطنهم المغتصب.

دعم القضية من المدرجات

على مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، تجمّع العشرات من الفلسطينيين والعرب لحضور مباراة المنتخب الفلسطيني أمام إيران في كأس آسيا، ليس فقط لدعم الفريق رياضياً، بل أيضاً لإيصال رسالة واضحة: فلسطين باقية في الوجدان رغم كل المحن.

يقول مطر (36 عاماً)، الذي وُلد وترعرع في قطر: "حضوري اليوم ليس لمجرد التشجيع، بل هو تأكيد على أننا شعبٌ يحب الحياة ويصرّ على حقوقه". ورغم خسارة المنتخب بنتيجة 4-1، إلا أن الجماهير حوّلت المدرجات إلى منصة للهتاف باسم فلسطين ورفع الأعلام والكوفيات، في مشهد مؤثر سلّط الضوء على القضية أمام العالم.

أطفال يحملون القضية في قلوبهم

لم يكن الحضور مقتصراً على الكبار فقط، بل شارك أطفال فلسطينيون وعرب في إحياء الروح الوطنية. حمزة (6 سنوات)، الذي رافق والده ياسر خليفة، قال ببراءة: "أحب فلسطين وأكره الذين يؤذون أهل غزة". أما زينة، الطفلة الفلسطينية، فعبّرت عن حزنها العميق على الأطفال الأبرياء الذين قُتلوا تحت القصف، مؤكدة أن دعمها لفلسطين "سيبقى للأبد".

تضامن عربي وإسلامي

لم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين فقط، بل شهدت المدرجات تضامناً عربياً وإسلامياً لافتاً. المصري أحمد يحيى حضر مع طفليه الصغيرين، قائلاً: "القضية الفلسطينية قضية كل العرب، وواجبنا أن نقف معها في المحافل الدولية".

أما المشجع الإيراني مهدي زاهدي، الذي رفع علمي إيران وفلسطين معاً، فأكد أن "الشعب الإيراني يقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني، وندين العدوان الإسرائيلي الذي يقتل الأبرياء يومياً".

رسالة إلى العالم

اختتم الشاب الفلسطيني محمد ديب (24 عاماً) حديثه بالقول: "وجودنا هنا اليوم رسالة للعالم أن الفلسطينيين لن ينسوا وطنهم، وسيظلون يقاتلون من أجله بكل الوسائل، حتى لو كانت كرة القدم".

وهكذا، تحوّلت المباراة الرياضية إلى منصة سياسية وإنسانية، جسّدت تمسّك الفلسطينيين بحق العودة، وتضامن الشعوب مع قضيتهم العادلة.